سر تقشعر له الأبدان

السلام عليكم ورحمة الله

اخواني ...أخواتي أنتم الآباء والأمهات و أنتم الذين ستصبحون كذلك في يوم ما خذوا العبرة من هذه القصة المؤلمة

ريم فتاة عاشت مأساة حقيقية فقد أصيبت بصدمة نفسية عندما كانت في الخامسة من عمرها

هذه الفتاة عاشت أكثر من عشر سنوات وهي خائفة لا تبقى لوحدها في المنزل ولو لثانية واحدة و لا تنام ليلا إلا بضوء مصباح

عاشت منعزلة لا تعرف سوى البكاء....كانت ترى أشباحا في كل ليلة لكن لا أحد كان يصدقها والجميع كان يظن أنه مجرد هراء لكن لا أحد استطاع أن يعرف السر الكبير الذي كانت تخبئه هذه الفتاة في صدرها لسنين طويلة

سر تقشعر له الأبدان .......

أتعلمون ما هو؟؟؟؟؟ ربما لن يخطر أبدا ببالكم لكنه حقيقة مرة عاشتها هذه الفتاة ومأساة حقيقة ليس لها نظير....

في يوم من الايام حينما كانت ريم في الخامسة من عمرها أرسلتها والدتها لبيت جدتها لأنها كانت مشغولة بعرس أخو زوجها.

أرسلتها ظانة أنها ستكون بأمان عندها لكن هنا حدثت المأساة...

فقد جاء خال هذه الفتاة وطلب من الجدة أن يأخذها معه لبرهة ....كانت ريم فتاة صغيرة بريئة جميلة كالبدر... وكان هذا الخال متوحش مفترس

لقد اعتدى عليها

دون رحمة أو شفقة....

منذ ذلك اليوم أصبحت هذه الفناة كالضائعة التائهة والاسوء من ذلك أنها بسبب تلك الصدمة لم تستطع حتى البوح لوالديها بهذا الأمر وعاشت بقية حياتها مع الاشباح...مع الحزن...الخوف ...الألم..

صارت تخاف أن تبقى وحيدة ....ربما تتكرر المأساة مرة أخرى....

فما رأيكم في هذه القصة الواقعية؟؟؟؟

هل وصلنا لحد أن لا نستطيع البقاء في سلام حتى مع محارمنا؟؟؟؟

هل يمكن لكم أن تتركو أبناءكم عند شخص ما بعد ما قرأتموه في هذه القصة؟؟؟؟

ماذا يمكن أن تقولوا لخال ريم وأشباهه من المجرمين؟؟؟؟

ماذا يمكن أن تقولوا للمسكينة الضحية الضائعة ريم؟؟؟؟